روايات بن هدوقة في الخطاب النقدي الروائي في الجزائر

د/عمر عيلان كلية الآداب واللغات جامعة قسنطينة
د/عمر عيلان كلية الآداب واللغات جامعة قسنطينة
التي وجهت لتداول الافكار والتحاليل حول راهن وحقيبة الحركة في الجزائر سيتناول خصائص الخطاب النقدي الادبي بمختلف مجالاته وتشكلاته وتطبيقاته، غير أنني سأقتصر في هذا السياق على الكتابات النقدية التي تشكل الجانب المتداول في الساحة الادبية كونها طبعت في شكل كتب وتم تداولها وتوظيفها من طرف كل المشتغلين بالأدب في الجزائر وأسهمت بلورة رؤية المتلقي المهتم بالدرس النقدي، والأدبي وحرصت أن تقتصر ملاحظاتي على النصوص النقدية التي تناولت روايات عبد الحميد بن هدوقة حتى أضبط مجال البحث في إمكانية الكشف عن خصوصية ما للخطاب الروائي عند هذا الاخير وكيف تداول وقرأ النقد الروائي هذه الابداعات.
وركزت في هذا السياق أساسا على أربعة مؤلفات لمؤلفين هم: عبد الله الركيبي، محمد مصايف، الاعرج واسيني، وعمر بن قينة. أما كتاب منطق السرد لمؤلفه عبد الحميد بورايو والذي تناول فيه دراسة نصوص روائية فقد استثنيته لأنه يشكل محاولة مغايرة للاقتراب من النصوص الادبية. فرغم أهمية وحداثة المنهج المعتمد فإنه يبقى الوحيد الذي سعى لتجاوز مفاهيم النقد الكلاسيكي. واستفاد في تحاليله من الانجازات البنيوية والسيميائية. أما المؤلفات السابقة الذكر فهي أعمال تتقاطع في جملة من المرجعيات الجمالية حتى وإن لم يصرح أصحابها بذلك، أو يجهل بعضهم تصنيفات دراساتهم ضمن اتجاهات نقدية محددة. وهو ما يدفع للاعتقاد بأن العديد من الاحكام الصادرة بشأن الاعمال الروائية ضمن هذه الدراسات تتجاذبها النظرة الانطباعية تارة، والأحكام القبلية الجاهزة سلفا تارة أخرى مع غياب واضح – في بعضها – للتحكم المعرفي في الجهاز المفاهيمي النقدي الخاص بجماليات الكتابة الروائية، ولانجازات النقد الروائي العالمي، وقد يشفع لبعض هذه الكتابات كونها تعد من بواكير النقد الروائي في الجزائر المحكوم بالتجريبية في بداياته. ففي كتاب تطور النثر الجزائري الحديث (1) أفرد عبد الله الركيبي مبحثا خصصه للرواية العربية في الجزائر، وتناول رواية ريح الجنوب لعبد الحميد بن هدوقة نموذجا لذلك، وقد جاء هذا المبحث أقرب الى العرض التقديمي والتعريفي بالرواية منه الى الدراسة النقدية الجمالية رغم أن الكاتب يشير الى أنه اختار هذه الرواية بغرض التطرق لدراسة الشكل النثري الجزائري الحديث (2).
فيبدو من الوهلة الاولى انشغاله بالمقولات الموضوعاتية بوصفها بؤرة مركزية للتوجه النقدي الاجتماعي الذي ينتابه الركيبي في مواجهاته لنص الرواية. يقول: " وريح الجنوب تثير قضايا كثيرة تتصل بالأرض والمرأة، وبنضال الافراد من أجل الحياة والمستقبل. كما تعالج الدوافع الشخصية والتصرفات التي تحرك الانسان وتقوده الى مصيره، ثم تعرض لجانب الشر في الانسان وصراعه الدائم ضد رواسب الماضي ومحاولته للتفوق على نفسه ولكنه يساق الى نهاية لا يريدها لأن الظروف أقوى منه" (3).
إن الهاجس الاجتماعي هو الذي رهن دراسة الركيبي لرواية ريح الجنوب فجعله يتعقب كل ما اتصل بالحياة اليومية في نص الرواية محاولا إقامة الصلة بين راهن المجتمع الجزائري ومواقف الكاتب عبر مسارين أساسيين هما أحداث الرواية، وشخصياتها عن قضيتي المرأة والأرض، لينتقل بعد ذلك الى ما يمكن أن نسميه السمات الفكرية الدالة لشخصيات الرواية مقسما إياها الى شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية (4). وإذا كان الركيبي قد أسهب في تحليل الوقائع وإقحام المؤلف باستمرار في استنتاجاته وأحكامه، فإنه غيب بشكل واضح التركيز على مكونات المبنى السردي ما عدا بعض الاحكام الانطباعية التي وردت في نهاية البحث، التي أشار فيها الى الأسلوب، اللغة، الحوار بصيغة يغلب عليها الحكم القيمي وبعض ملامح النقد البلاغي كقوله: "وأفضل ما في الرواية في تقديري هو أسلوب الكاتب ولغته السلسة أو إشارته الى الحوار في الرواية، وجعله طول الحوار أو قصره مقياسا لمدى الصدق في التعبير عن نفسية (5) ...الشخصية (6). ولعل إعجاب الركيبي بمضمون الرواية، وريادتها في الجزائر، وتشجيعا لكتابها دفعه للقول في ختام البحث "فالملؤلف فيها...تحدث عن الواقع والمستقبل، وكان معلما أحيانا وفنانا أحيانا كثرة وفي كل ذلك كان رائدا في خدمة الادب والمجتمع والتأصيل لفن الرواية العربية وما هذا بالقليل" (7). إن المسار الذي أتبع في مقاربة نص ريح الجنوب لا يستند الى خلفية نقدية منهجية محددة وجاء مفتقرا الى مدونة وجهاز مفاهيمي نقدي صارم بدليل غياب الاحالات الى المصادر أو المراجع المختصة، وهو الشيء الذي جعل البحث يعجز عن استثمار طاقات النص السردية الكامنة وتوليد الدلالات الكثيفة والمتراكبة التي يزخر بها فضاء الرواية. وقد نجد نفس الملاحظة تنسحب ولو بدرجة أقل في ما قدمه الاستاذ الدكتور محمد مصايف في كتابه الرواية العربية الجزائرية الحديثة بين الواقعية والالتزام (8) أين صنف رواية نهاية الامس ضمن محور الرواية الهادفة، ورواية ريح الجنوب ضمن محور الرواية الواقعية، ويبدو جليا من هذا التصنيف أن مصايف لم يلتزم سياقا منهجيا مضبوطا بحدود واضحة واعتمد الاستقراء الذاتي في صياغة المصطلح النقدي مما يخلق لدى المتلقي إحساسا بالاختلاف غير المؤسس بين ما هو واقعي وما هو هادف، ويتعزز هذا الاعتقاد إذا اطلعنا على مقدمة الكتاب أين يحدد مصايف المنهج الذي اعتمده في مؤلفه قائلا: "ومنهجي في هذه الدراسة هو المنهج الذي أختاره دائما لأعمالي الدراسية النقدية، وهو منهج يقوم أساسا على الموضوعية في البحث والاعتدال في الحكم واحترام شخصية الكاتب ومواقفه الفنية والإيديولوجية فلا أتخذ موقف إلا عند الحاجة وانطلاقا من النص الذي أدرسه" (9). إن ما قدم في هذا المقطع يدرج ضمن صفات الناقد ولا يمكن في أي حال من الاحوال أن يكون منهجا نقديا إلا ما تعلق منه بالاعتماد أساسا على النص كمنطلق للدراسة.
وهذا الغموض هو الذي أوقع الناقد في تناقضات مع ما صرح به. خاصة عندما يقر أن رواية نهاية الامس هي امتداد طبيعي لرواية ريح الجنوب وتطوير لبعض مواقفها في إطار الواقعية النقدية، بل يمكن اعتبار كل منهما جزءا هاما في عمل واحد، حول موضوع واحد (10). وإذا سعينا لتحديد المنطلق الذي اعتمده مصايف في دراسته للروايتين نجده لا يخرج من دائرة النقد الاجتماعي العفوي غير الواعي بأولويات الدرس النقدي المتمرس. ويتجلى ذلك في الطريقة المتبعة في التحليل. حيث أن الناقد يقوم بالفصل بين الشكل والمضمون في الرواية، فعند حديثه عن المحتوى يقوم بما يشبه التلخيص للرواية وإعادة صياغة الاحداث وتفسير مواقف الشخصيات انطلاقا من العلاقات الناجزة ضمن مسار الحدث الروائي. ولا يكتفي بعرض مواقف شخصيات الرواية بل يحاكمها ويحاكم المؤلف مرتكزا في ذلك على نطق الرأي السائد، غير أن ما يمكن تسجيله في مستوى الدراسة الفنية للرواية هو تلك المحاولات المتعددة من الناقد لإبراز بعض القضايا (11) الجمالية المتعلقة بالأسلوب، حيث يسجل مصايف تركيز بن هدوقة على استحضار الذكريات وتوظيفها لإعادة تشكيل صورة الشخصية والحدث، بالإضافة الى اعتماد وصف للمظاهر المادية كالطبيعة، اللباس، الادوات...وهو الاسلوب الذي وفق الكاتب في استعماله (12) وعند تناول محمد مصايف لرواية ريح الجنوب فإنه لا يخرج عما قدمناه سالفا من منهجية اتبعها في قراءته النقدية لرواية نهاية الأمس، سواء في عرضه للمسار السردي للحدث أو لمواقف الشخصيات، وتقديم انطباعات شخصية حول البناء الاسلوبي للنص، وتتركز عنده هذه المرة في الاشارة الى ضرورة ان يكون الحوار مناسبا للمستوى الفكري لكل شخصية (13) كما ثمن تقنية الوصف عن بن هدوقة والتي تؤثر حسبه في نفسية المتلقي، وأثنى كذلك على ظاهرة توظيف الاساطير والتراث الشعبي بوصفها مكونا جماليا حاسما في تحديد خصوصية الكتابة الروائية، وبرأي مصايف فإن هذه هي التقنيات التي اعتمدها بن هدوقة في رواية ريح الجنوب، "وهي تقنيات جيدة تجعل هذه الرواية تحتل مكانا بارزا من بين الروايات الجزائرية الحديثة" (14). إن ما يمكننا تسجيله من كتابات مصايف ميلها الى الطابع التأليفي، ورغم تعمقه أكثر من الركيبي في الحديث عن التقنية الروائية، فإن ما قدمه لا يعطي بعدا منهجيا لكتاباته حول الرواية أو مصطلحاتها النقدية الاولية، فقد أغفل التطرق لبعدي الزمان والمكان من منظور جمالي، بالإضافة الى عدم التعمق في درس الفنيات الروائية التي أشار الى حضورها في النص.
ولعل السبب يعود في ذلك الى عدم التحكم في تقنيت خطاب النقد الروائي الحديث وعدم استعانته بأي مصدر متخصص في دراسته المنجزة. غير أن هذا لا ينفي كون دراسته لروايات بن هدوقة أعطت ملمحا لجانب من حقيقة النقد الروائي في الجزائر وإذا انتقلنا الى ما كتبه الدكتور واسيني الاعرج في مؤلفه اتجاهات الرواية العربية في الجزائر (15) فإننا نجده يعتمد في دراسته منهجا سوسيولوجيا نقديا يعي من خلاله الرؤية التي يتعامل وفقها مع النصوص الروائية المعالجة. وقد صنف واسيني روايات بن هدوقة انطلاقا من مضامينها بالدرجة الاولى. فكانت رواية نهاية الامس، ضمن الاتجاه الرومانسي، ورواية ريح الجنوب ضمن الواقعية النقدية. لقد تعامل واسيني مع النصين مستعينا بالمفاهيم التي تتيحها نظرية سوسيولوجيا الادب خاصة ما تعلق منها بالربط بين البنيات النصية الجمالية والمجال التكويني الاجتماعي المنتج لها فرأى أن مواقف أبطال نهاية الامس عمد الكاتب الى إظهارها في صورة خارقة لا تتماشى مع حقيقتها في الواقع الاجتماعي وتتنافى مع المسار المنطقي والطبيعي لحركة الفعل الاجتماعي وعناصره المؤثرة الشيء الذي أدى الى حدوث تذبذب بين المستوى النظري وما تنجزه فعلا من مواقف وتصرفات، ويرى واسيني أن بن هدوقة مطالب باتخاذ موقف واضح من الصراع الداشر في المجتمع والنص وأن يلجأ الى تجاوز الواقع بأسلوب موجه لقضايا أقل جذرية (16). ويلاحظ واسيني انطلاقا من المنهج المعتمد أن بن هدوقة كان مطالبا بالبحث عن جماليات خاصة تتلاءم وطبيعة المرحلة الاجتماعية وطبيعة الصراع القائم، لأن الحديث عن قضيتين هامتين هما مرحلة الثورة الوطنية، ومرحلة التحول الديموقراطي تتطلبان اهتماما واعيا خاصة من الكاتب، وخاصة في تطويع الادوات الفنية كالفلاش باك، المونولوغ، والديالوغ..(17) ومن المآخذ المسجلة أيضا: طول الحوار، وكثافة الذكريات المسجلة على لسان الشخصيات، و"استنجاد" الروائي بالادبيات الشعرية وهو ما يدل الى ضحالة التجربة الشعرية عند بن هدوقة (18).
إن ما نسجله بهذا الصدد هو أن واسيني أقام محاكمة لرواية نهاية الامس من منطلق ايديولوجي ولم يطرح بدائل واضحة فيما يخص القيم الجمالية للرواية، بل حتى في مستوى توظيف المصطلح نحس بوجود مجازفات تعميمية تنطلق من نقطة مركزية هي جماليات النقد السوسيولوجي الجدلي الاول، التي لم تتطعم بعد بأطروحات البنيوية التكوينية وافاقها ويبدو ذلك واضحا حين نطلع على ما قاله بشأن رواية ريح الجنوب التي صنفها – كما أشرنا سابقا – ضمن الاتجاه الواقعي النقدي، فوضوح الموقف في الرواية وإصرار الفاعلين على المواجهة، واعتماد الكاتب لمنطلق إبراز التناقض الطبقي بشكله الواقعي عوامل ساعدت على تأصيل تجربة الكاتب الابداعية، وأسهمت في إقامة العلاقة الجدلية بين الشكل والمضمون مبتعدا بذلك عن تقنية "المصادفة".
إن تشبع واسيني بالمنهج الواقعي دفعه لإصدار الاحكام التي تحبذ الانسجام الواضح والمباشر بين حركة المجتمع وطبيعة الاعمال الابداعية، ولذلك نجده يقول: "فصدق بن هدوقة في روايته ريح الجنوب هو الذي دفعه الى تنبؤات أبتت صدقها على الصعيد الواقعي، وتلبسه بتجارب "غير أصيلة قاده الى أن يخسر موقعه كروائي فنان، فسقط في تناقضات خلخلت بناء روايته نهاية الأمس" (19). والملاحظ على دراسات واسيني التصنيفية للرواية الجزائرية وما أنتجته من ملاحظات بشأن الخطاب الروائي عند بن هدوقة – ورغم تقاطعها في بعض النقاط مع الدراسات التي ذكرناها سابقا – فإنها تتميز بحضور تأسيس نظري واضح وخلفية منهجية منسجمة ومتماسكة في تصديها للنص وتفاعلها معه، رغم ما فيها من صرامة فكرية في تقييم مواقف الكاتب، وتشدد في ضرورة خلق انسجام بين الشكل والمضمون وفق قوالب ثابتة وإذا انتقلنا الى المؤلف الرابع وهو الكتاب الذي أصدره عمر بن قينة تحت عنوان "في الادب الجزائري الحديث" (20)..نجده يتناول في باب الرواية الجزائرية فصلا وسمه بـ: تأسيس الرواية الجزائرية: بين الواقعية..والإيديولوجية والفن، وكان النموذج المتناول رواية "ريح الجنوب". وما يمكن ملاحظته منذ البداية أن ابن قينة انطلق منذ البداية في طرح جملة من الاسئلة عن واقعية الرواية وإيديولوجيتها لتتحول الاجابة منذ الوهلة الاولى الى مقال سياسي واتهامات مباشرة للكاتب بأنه لا يكتب عن قناعة وإنما يكتب "للنظام" يقول: "فلم يتحرك قلم الكاتب.. في رصد معاناة الفلاح وطموحه لخدمة الارض..لكن حين شرع النظام يمهد لعمل يحتمل أن يخرج الريف من عزلته استجاب المؤلف، كما استجاب السياسي الموظف للعمل، والصحفي الموظف للمباركة والاشهار" (20) وهذا الاندفاع يجعل القارئ يفقد تواصله مع النص النقدي إذا كان عبارة عن تصفية لحسابات سياسية أو فكرية فوق أرضية إبداعية ويجعلنا نتريث في قبول الملاحظات التي قدمها ابن قينة حول الضعف المسجل في بناء الشخصيات، أو عدم ملاءمة المقاطع الحوارية والاطناب المخل في ذلك، أو القول بأن التوظيف الرمزي للريح الجنوبية غير موفق ولا يؤدي أية دلالة، أو القول بأن الشخصيات متناقضة، والاحداث متضاربة والوصول في نهاية الحكم بأن ذلك يبين ضعفا في التجربة الفنية (22) وما نلاحظه بشأن هذه الاحكام أنها ذاتية وأغفلت المكامن الجمالية للنص ولم تعط لنفسها مهلة التأمل الهادئ لنص الرواية، والأكثر من ذلك أن هذه الدراسة الصادرة في سنة 1995 تجهل بشكل غير مسموح به الامكانيات النقدية التي أصبحت ممكنة في مجال نقد الرواية. وانطلقت من موقف غايته "تسويد" هذا العمل الابداعي دون الاهتمام بمراعاة الموضوعية في الطرح والمعالجة.
وخلاصة القول عن موقف الخطاب النقدي الكلاسيكي من أعمال عبد الحميد بن هدوقة أنه لم يتجاوز مستوى محاكمة المضمون الروائي، ولم يتعرض إلا لروايتين هما ريح الجنوب ونهاية الامس، وأهمل بقية التجربة الروائية للكاتب، وبقي حبيس أطروحات كلاسيكية تجاوزها "النقد الأكاديمي" في الجزائر منذ مدة.
الهوامش
ملخص المداخلة المقدمة في ندوة الحركة النقدية في الجزائر ضمن فعاليات ملتقى بن هدوقة الثالث.
- عبد الله الركيبي: تطور النثر الجزائري الحديث، الدار العربية للكتاب، تونس 1978
- المصدر نفسه ص 200
- المصدر نفسه ص 201
- المصدر نفسه ص 203-211
- المصدر نفسه ص 210
- المصدر نفسه ص 211
- المصدر نفسه ص 213
- محمد مصايف: الرواية العربية الجزائرية الحديثة بين الواقعية والالتزام، الدار العربية للكتاب، تونس 1983
- المصدر نفسه ص 5
- المصدر نفسه ص 89-90
- المصدر نفسه ص 117
- المصدر نفسه ص 120-123
- المصدر نفسه ص 205
- المصدر نفسه ص 207
- واسيني الأعرج: اتجاهات الرواية العربية في الجزائر، الشركة الوطنية للكتاب، الجزائر 1968
- المصدر نفسه ص 256-259
- المصدر نفسه ص 268
- المصدر نفسه ص 259
- المصدر نفسه ص 401
- عمر بن قينة: في الادب الجزائري الحديث، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1995
- المصدر نفسه ص 205
- المصدر نفسه ص 214-216